Omar Muhammed

لقد أخبرنا الله عن طور سينين وأخبرنا عن اسم الوادي في هذا الطور وهو طوى، بل وأخبرنا عن موقعه؛ فهو في الجانب الأيمن من الطور. ونستطيع هنا القول إن ما سبق ليس سردا للمعلومات فقط وإنما غلبة الظن أنه كذلك دعوة للبحث عن هذا المكان والوصول إليه. ولقد وضعنا في هذه المقالة الشروط المتعلقة بموقع الطور، وبناء عليها فقد توصلنا إلى استنتاج غريب هو أن المكان المقترح للطور يقع جنوب "دومة الجندل" بحوالي 60كم، وعلى غرابة هذا الاستنتاج إلا أنه يبقى الاستنتاج الأول ونقطة الانطلاق في منهجية البحث في هذه الشروط ...

الخلاف الرئيسي (وربما الوحيد) بين القرآن وعلم التطور يتعلق بأصل الإنسان، والإنسان هو كائن واحد ضمن الملايين والملايين من الكائنات الحية الأخرى. والإنسان هو كائن إستثنائي ضمن اتفاق الجميع (المسلمين وغير المسلمين والملحدين)، وأما في غير الإنسان فلا يوجد تناقض بين نصوص القرآن والقول: إنَّ الفيل والفأر لهما أصل واحد قبل عشرات الملايين من السنين، ولا يوجد تناقض بين نصوص القرآن والقول: إن الفيل والنحلة لهما أصل واحد قبل مئات الملايين من السنين ...

توجد أدلة كثيرة ومثيرة للاهتمام توحي أن منطقة تل الحمام في شمال غرب الأردن هي الموقع لسدوم مدينة لوط (وهذا ما يتبناه الكثير من الأثريين حاليا)، ولكن توجد مشكلة جوهرية ومن الصعب تجاوزها في هذا الادعاء، بالتالي ربما تكون تل الحمام هي إحدى القرى لقوم لوط، ولكنَّنا نظن أنها ليست المدينة التي سكنها لوط وهي ليست المدينة المذكورة في القرآن لقوم لوط ...

هذه المقالة هي مناقشة في موضوع اللهجات العامية العربية، وبحث في مشكلة حقيقية متعلقة بها وهي أنَّ عدد المفردات التي يستخدمها الأطفال العرب في أحاديثهم في البيت والسوق والشارع هي أقل بكثير من عدد المفردات التي يستخدمها الأطفال غير العرب ...

لنفترض أن زيدا وسعيدا كانا ذوي لسان صدق وأخلاق عالية ونية طيبة، ولكن الأفكار المتجذرة لهما (والتي ترعرعا فيها منذ الصغر) كانت مختلفة تماما بل وربما متناقضة بينهما. وبالتالي فإن أحدهما على الحق والآخر على الباطل (أو كلاهما على الباطل). ولنفترض جدلا أن زيدا كان على الحق وسعيدا كان على الباطل في فكرة محددة، وهنا فإنه من الطبيعي جدا أن لا يقتنع سعيد بالأفكار الصحيحة من الجلسة الأولى، بل ربما لا يقتنع سعيد بالأفكار الصحيحة في الجلسة الخمسين بينهما وخصوصا إذا كانت الأفكار التي يحملها سعيد متجذرة تماما عنده. وهنا يأتي السؤال: ما هي القواعد التي يجب تطبيقها في الحوار بشكل واعٍ من أجل منع الثقافات والسلوكيات السلبية المترسخة في الوجدان من التأثير على سلاسة واستدامة الحوار بين زيد وسعيد؟

الفيزياء الكمية (علم الكوانتم) هو علم له إنجازات ضخمة جدا، ومع ذلك فهو لا يزال غامضا جدا. وهذا قد يبدو مستغربا (الإنجازات الضخمة والغُموض) وهذا الذي سنقوم بتوضيحه هنا، ومن ثم سنقوم بمناقشة الشُّبهات في الكوانتم والتي يعتبرها البعض أدلة في رفضهم لوجود الخالق

أثناء قيامنا بالبحث والتحليل في "الجوجل إيرث" لتحديد مدينة سدوم ومدين، والذي يغلب على الظن أنهما في صحراء جنوب الأردن، فقد انتبهنا لعدة آثار قديمة وتضاريس عجيبة غريبة في المنطقة، ووجدنا أنه من المناسب جمع ما انتبهنا له منها في هذا الكتاب

هذا الكتاب هو تمرين جميل في عمليات الربط والتحليل المنطقي المتعلقة بالانتباه إلى الأسئلة المناسبة وجمع المعلومات المتوفرة ذات العلاقة ثم تصنيفها وترتيبها من القوة إلى الضعف ومن الوضوح إلى الغموض، ومن ثم ربط هذه المعلومات للوصول إلى الأنماط وذلك عند طريق الانتباه للاختلافات في المعلومات المتشابهة والتشابهات في المعلومات المختلفة، ومن ثم القيام باستخراج الاستنتاجات وترتيبها من القوة إلى الضعف. والمقترحات في هذا الكتاب أن قوم نوح وعاد وثمود كانوا في منطقة واحدة في اليمن شرق الجوف ولكنهم ظهروا في أزمان متباعدة جدا، وهذا يتطلب القول إن ثمود وأصحاب الحجر قومان مختلفان. والمقترح كذلك أن سفينة نوح قد رست في جبل/وادي الجودي شمال غرب حائل في الجزيرة العربية وذلك استنادا لشاهد لغوي لأحد شعراء طيء، وكذلك تم عرض "شِبام" كنموذج ممكن لعاد حيث إن هذا النموذج يتطابق لفظا ومعنى مع الآيات المتعلقة بهم ...

المقترح (حسب القرائن التي سنستعرضها في الكتاب) أن اضطهاد بني إسرائيل قد بدأ في عهد رمسيس الثالث حوالي عام 1186 ق.م، وأن ولادة موسى عليه السلام كانت في منتصف عهد رمسيس الثالث، وقد خرج موسى إلى مدين في أول عهد رمسيس الخامس، ورجع إلى مصر في عهد رمسيس السادس، وخرج وقومه من مصر عام 1136 ق.م. وهذا الاقتراح يتضمن القول إن كلمة يسرئار في لوحة مرنبتاح لا تتعلق ببني إسرائيل. وقد وضعنا في الكتاب السيناريو المقترح لقصة موسى ومكان العبور في "خليج العقبة"

قوم صالح قد سكنوا في جنوب الجزيرة (في الأحقاف والتي سكنها قبلهم عاد وقوم نوح) وبادوا قبل عهد موسى عليه السلام، وأما الحِجِر فقد سكنوا في الشمال الشرقي من الجزيرة وبادوا بعد عهد عيسى عليه السلام

ضمن غلبة الظن فإن مدينة البتراء في الأردن (واسمها النَّبطي: الرَّقيم) هي مدينة أهل الكهف ("أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا")، وضمن التخمين فإن الدير في البتراء (وهو أكبر بناء في البتراء ويقع في أعلى جبل الدير) هو البناء الذي بناه الناس لأهل الكهف، وأن الكهف نفسه ما زال موجودا في ذلك الجبل. وهذه المقالة هي مختصر سريع لموضوع شرحناه سابقا في كتاب "ذو القرنين وأهل الكهف". وقد أضفنا في هذه النسخة الثانية صورا أفقية مجسمة للجبل والأماكن الممكنة للكهف وذلك باستخدام الجوجل إيرث.

هذه هي النسخة الثالثة من الكتاب وهي تعديل لما سبق وذلك لظهور مجموعة جديدة من القرائن تم الانتباه لها. وحسب القرائن فإن مدينة سدوم (قوم لوط) مدفونة بجانب الطريق الرئيسي ("وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ") قرب مدينة الحسا في الأردن، وهناك مكان محتمل لها على بُعْد 8 كم جنوب الحسا، ووضعنا كذلك مكان محتمل لمدين (قوم شعيب) يبعد عن موقع سدوم حوالي 30 كم ("وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ")، وتقع مدين وسدوم على طريق قديم آخر للقوافل وهو واضح تماما عند رؤيته من ارتفاعات عالية ("وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ").

سنضع هنا عدة موضوعات نراها جديرة بالبحث والدراسة. والنية عندنا أن نبحثها في وقت لاحق مناسب إما للإثبات أو النَّفي وإلا فقد وضعناها هنا للتنبيه لأهميتها. وللتنبيه فإن الأدلة والقرائن هنا لا تهدف للإثبات وإنما تهدف للتوضيح أن الموضوع جدير بالدراسة. وهذه الموضوعات تتعلق بالتالي: خمار المرأة والحكم الذاتي والنجاسات ألفا وبيتا وحكم المرتد وعقود الزواج والتكاليف في الأعراس.

إن قوة اللغة العربية هي في قدرتها على اشتقاق الكثير من الأسماء من الفعل الواحد. وسبب هذه القوة يكمن في أوزان اللغة؛ فكل وزن له معناه. وهذه القوة هي نفسها نقطة الضعف في اللغة العربية؛ إذ إن اللغة العربية تعتمد على الأوزان وبالتالي ليس من السهولة خلق الأسماء للأشياء والوقائع الجديدة التي لا يكون لها فِعْلٌ واضِحٌ ...

أنَّ اللَّهجات العربية العامِيَّة مَبنية على قواعد عربية صحيحة؛ فقوالب اللغة (كتب يكتب اكتب إلخ) والمصادر والمشتقات وتركيب الجمل (إلخ) في هذه اللهجات مبنية على الفصحى، وبالتالي فَعُموم الناس في المجتمعات العربية يملكون ما يكفي من السليقة كي يفهموا "الفصحى الدارجة" دون الحاجة للتمرس في قواعد النحو. والفصحى الدارجة هي الفصحى المستخدمة في الجرائد والمجلات والكتب الإرشادية والعلمية. والصعوبة الرئيسية (وربما الوحيدة) التي يُواجهها العموم هي تشكيل الكلمات (تشكيل الحرف الأخير في الكلمة)؛ وذلك لأنَّ التشكيل بحاجة للتعمق في قواعد النحو، وقواعد النحو لم تُبنى  بالأسلوب السهل. ووجهة نظر المؤلف هو ضرورة التركيز على "الفصحى الدارجة" (وليس "الفصحى العريقة")، ووضع القواعد المتعلقة بها وبأبسط صورة ممكنة، وهو ما يُحاول المؤلف تقديمه في هذا الكتاب.

يهدف الكتاب لشرح كيفية التمييز بين الأدلة والقرائن، ومن ثُمَّ كيفية القيام بتحليل القرائن. والأدلة هي معلومات قائمة بذاتها ويمكن التحاجج بها دون الحاجة إلى المساندة من أدلة أخرى (إلا إذا ظهر التعارض بين الأدلة وعندها نبحث في التوفيق بينها)، وأمَّا القرينة فهي ضعيفة في ذاتها، ولا تُستخدم في التحاجج إلا إذا ساندتها عدة قرائن متعاضدة. وفي الكتاب كذلك موضوع "العقل فوق النقل" وأن هذا الموضوع مجازي وليس له مدلول حقيقي، وكذلك موضوع علم السند وأنه انجاز انفرد فيه المسلمون عن جميع الحضارات السابقة والحديثة.

قاعدة الـ 29 (ق29 اختصارا) تقول إن يوم المحاق (Geocentric New Moon) يكون في اليوم 29 من الشهر الهجري، وبالتالي يُمكن تحديد اليوم الأول بناء عليه. ونتائج هذه القاعدة تتوافق مع 92% من نتائج معيار يالوب، و91% من نتائج معيار جنوب أفريقيا، و74% من نتائج معيار عودة. وكذلك فإن نتائج ق29 هي الأحوط من نتائج تلك المعايير (أي في حالة الاختلاف فإن اليوم في ق29 يكون في اليوم التالي لتلك المعايير). وضمن هذه القاعدة فإنه إذا جاء محاق رمضان (أي المحاق في أواخر رمضان) يوم الجمعة دولي (مثلًا) فإن اليوم الأول في رمضان يكون أول جمعة بعد محاق شعبان، وإذا أردنا الدقة فإننا نقول إن أول زوال (أي أول أذان لصلاة الظهر) في رمضان يكون يوم الجمعة دولي الجمعة شمسي الجمعة محلي الجمعة عربي (حيث إن هذه الأيام تتوافق وقت الزوال).

لعبة ممتعة ولها شهرة كبيرة في العالم، وهي لعبة منطقية بحتة ليس فيها جمع ولا طرح. ونسعى لاستخدامها في تطوير أربع قُدُرات مُهِمَّة: التركيز، والصبر في التفكير، وثبات الصورة في الذاكرة والخيال، والتعامل بإيجابية مع قيود الوقت. ولتحقيق ذلك فلا بد أن تصل المهارات في هذه اللعبة إلى مستويات متقدمة، وهذا ما نُريد تحقيقه في هذا الكتاب.

القانون الأول والأبدي في البحث العلمي هو أن "العلم يجب أن يخطو إلى الخطأ كي يصل إلى الصحيح"؛ فمعظم النظريات العلمية قد بدأت بداية ذكية ولكنها خاطئة، ومع الأيام تم الانتباه للأخطاء وتصحيحها،،، وهنا يكون السؤال .... كيف يُمكن التعامل مع التعارضات بين الغيب الذي نؤمن به ولكن لا ندرك تفصيلاته، وبين البحث العلمي الذي يجب أن يخطو إلى الخطأ كي يصل إلى الصحيح!

هذا الكتاب يعتمد على ملاحظة متعلقة بهذا القرن (القرن 21) وهو أن نجمة الشِّعْرَى اليمانية (Sirius)، والتي هي ألمع نجمة في سماء الليل، تكون في أقصى ارتفاع لها في السماء بعد دقائق قليلة (من دقيقتين إلى 6 دقائق) من منتصف الليل في أول يوم في السنة (1 يناير). وهنا فإننا سنقوم باستخدام هذه الظاهرة كساعة كونية تقريبية يتم عن طريقها تحديد مواقع النجوم والكوكبات. وكذلك وضعنا في الكتاب الخرائط والرسومات لهذه الكوكبات، ووضعنا جدولا ورسومات لمواقع المَجَرَّات والنِّبولات والعناقيد، ورتبنا هذا الجدول بناءً على السَّاعة اليمانية ...

عرض للأدلة الشرعية المتعلقة برؤية الهلال وامكانية استخدام الحسابات الفلكية عوضا عن الرؤية نفسها. وعرض للمعايير الفلكية الحالية التي تحدد وقت ظهور الهلال، مع التنبيه أنه لا يوجد حتى اللحظة أي معادلة مثبتة علميا لتحديد وقت ومكان ظهور الهلال؛ وذلك لصعوبة ملاحقة الهلال (في ساعاته الأولى) من مكان لآخر كل شهر. وتقديم مقترح حسابي (اعتمادا على ما اتفقت عليه المعايير الفلكية الحالية) لتحديد الشهور الهجرية.

السلسلة الإدارية، الجزء العاشر

السلسلة الإدارية، الجزء التاسع

السلسلة الفكرية، الجزء الثاني
عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة

ضمن الاستنتاجات الموجودة في هذا الكتاب فإن غلبة الاحتمالات أن ذا القرنين هو من يهود أثيوبيا (أو قريبًا منهم)، عاش في حوالي 360 ميلادية، ووصل في ترحاله إلى مدينة الداخلة في الصحراء الغربية شمال موريتانيا، وتوجد هناك حتى اللحظة ينبوع ماءٍ حار (عَيْنٌ حَمِئَة) على بعد 8 كم من المحيط الأطلنطي (وإحداثياتها 23.9 شمال 15.7 غرب).
ثم واصل ترحاله حتى وصل إلى آخر اليابسة في العالم القديم من الشرق على نفس خط عرض العين الحمئة. ويقطع هذا الخط قمة جبل في تايوان ارتفاعها 2972 مترا. وقمة بهذا الارتفاع تكون فوق السحاب، دون شجر أو ظل يستر الشمس (لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا).
ثم واصل ترحاله حتى وصل إلى منطقة أذربيجان وجورجيا، وهما أرض سهلة بين سلسلتين عظيمتين من الجبال الشاهقة (بين السَّدَّين): سلسلة جبال القوقاز الكبرى شمالًا، وسلسلة جبال القوقاز الصغرى جنوبًا. وفي شمال أذربيجان وجورجيا تقع أرض الشركس، وهم شعب عريق كريم ذكي في هذه المنطقة، ويغلب على الظن أنهم هم من اخترع العجلة قبل 5 آلاف سنة، ولكن منطقتهم كانت وعرة التضاريس، ولهذا فقد استقلت القرى عن بعضها البعض رغم قربهم الجغرافي، ومع انعزالهم اختلفت لغاتهم،، وضمن شهادة بيليني (المؤرخ الروماني) وابن الفقيه (المؤرخ الفارسي) والمسعودي (المؤرخ العربي) فإن هذه المنطقة على صغرها كانت تحوي ما يزيد عن 70 لغة مختلفة (وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا).
وأما التحليلات المتعلقة بأهل الكهف، فإن البتراء هو الاسم الروماني لهذه المدينة الأثرية الشهيرة، ولكن اسمها الأصلي، الاسم النبطي، هو الرقيم (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ)، وعلى غلبة التخمين فإن الدير (وهو أضخم بناء أقامه النبط في البتراء) هو الذي بناه الناس لأهل الكهف (لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا)، وهو بناء على قمة جبل على مسافة 45 دقيقة مَشْيًا من مركز البتراء. وهذا البناء على ضخامته إلا أنه حتى اللحظة لغز للأثريين: فلا يُعرف من بناه، ولماذا بُني، ومتى تم بناؤه،، وهناك صفة غريبة فيه: فهو على ضخامته لا يحمل أي نقش أو تمثال، مما يدل أن هذا البناء قد تم بعد العهد الوثني في البتراء.

السلسلة الفكرية، الجزء الأول
عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة

فرضيات جديدة تسمح بردم الفجوة بين النصوص الغيبية والنظريات العلمية الحالية فيما يتعلق بأصل الإنسان. والفرضية الأساسية المقترحة في الكتاب أنه كان يوجد بشر انقرضوا قبل آدم، وهؤلاء أصولهم من القردة، وهؤلاء الذين يُسميهم العلماء: الأريكتوس (Homo Erectus). وهؤلاء من نفترض أنهم المقصودون بالآية القرآنية: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ". وتخميننا هنا أن الأريكتوس قد تطورت عقولهم بدرجة كبيرة جدا، وأسرع بكثير من تطور صفات الرحمة الإنسانية عندهم، فأصبحوا خطرا وجوديا على الكائنات المحيطة حولهم. وحسب الشواهد الأحفورية فقد اختفى الأريكتوس فجأة من القارات الثلاث قبل حوالي 300 ألف سنة.
ومن بعدهم ظهر الإنسان الحديث (بنو آدم) قبل حوالي 150 ألف سنة. ونؤمن (نحن المسلمين) أن الله قد خلق آدم من تراب، ولكننا نفترض في هذا الكتاب أن الحمض النووي لآدم (DNA) كان شديد التطابق مع الحمض النووي للأريكتوس، ومثل ذلك بالضبط ناقة صالح التي خلقها الله من صخرة، ولكن حمضها النووي كان قريب التطابق مع الحمض النووي للنوق. وبسبب هذا الافتراض فإننا نستطيع أن نفسر هذا التشابه الكبير في البنية بين بني آدم والأريكتوس.
وكذلك شرحنا في الكتاب بعض المبادئ المتعلقة بالحمض النووي، ثم استخدمنا هذه المبادئ في شرح النظرية الحالية المتعلقة بهجرة وانتشار البشر من أواسط غرب أفريقيا إلى باقي قارات الأرض

السلسلة الإدارية، الجزء الثامن
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

أن تكون مهاراتناوأعمالنا اليوم أعلى فعالية وكفاءة من البارحة، وأن تكون غدًا أعلى فعالية وكفاءة من اليوم

السلسلة الإدارية، الجزء السابع
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

كيفية تعميم أفضل الممارسات في ثنايا المؤسسة بطريقة تلقائية وغير مركزية

السلسلة الإدارية، الجزء السادس
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

السعي أن تكون منتجاتنا وعملياتنا بلا جهد، ولا كلفة، ولا وقت، ولا صيانة ... إلخ، وهذا أمر مستحيل الوصول إليه، ولكن ليس مستحيلًا الاتجاه نحوه

السلسلة الإدارية، الجزء الخامس
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

أهم فائدة لمنهج تقييم الفعالية أنَّها تفرض الاحتكام إلى الأرقام، وبالتالي تُخَفض (إلى درجة كبيرة) خلاف الإدارات وجدالاتهم في ترتيب الأولويات

السلسلة الإدارية، الجزء الرابع
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

إذا كان زيد أخا سعيد، وكان سعيد أخا جرير، فليس من الضروري أن يكون زيد أخا جرير، إذ يمكن أن يكون زيد أخا سعيد لأبيه، وسعيد أخا جرير لأمه. فالمنطق هو ربط لغوي، وإذا لم ننتبه فربما نخطئ في الاستنتاج

السلسلة الإدارية، الجزء الثالث
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

الإبداع هو فن عنصراه الأساسيان الوقت والصبر

السلسلة الإدارية، الجزء الثاني
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

قال تعالى: "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ" ( 18- الزمر)

السلسلة الإدارية، الجزء الأول
عالم الكتب للنشر والتوزيع – القاهرة

الإبداع فن والابتكار علم، الإبداع إلهام والابتكار منطق، الإبداع فكرة والابتكار إنجاز

عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة

نظرة منهجية تهدف لوضع موضوع الجن على قاطرة البحث العلمي. وتحليلنا للجن يأتي من اتجاهين متضافرين، الأول أن الجن هو نظام ديناميكي ينطبق عليه قوانين الأنظمة الديناميكية كما تنطبق هذه الأنظمة على الإنسان والأجهزة الميكانيكية والإلكترونية ذات الصفات الديناميكية. وأي كائن حي أو جهاز ميكانيكي أو إلكتروني ذات طبيعة ديناميكية فإنه يتفاعل مع المحيط حوله، وبحاجة لموارد طاقة كي يستمر في هذا التفاعل، وبحاجة لموارد صيانة كي يتم تعويض المواد المستهلكة في بنيته. وعليه نستطيع أن نستنتج أن هذه المتطلبات تنطبق على الجن كذلك، وبالتالي نستطيع الابتداء بالقول إن الجن (مهما كانت بنيتهم) بحاجة لموارد الطاقة وموارد الصيانة. وأما الاتجاه الثاني فهو يتعلق ببنية الجن (والتي هي مخلوقة من نار)، وبالتالي من الضروري تحليل هذا الشيء الذي نسميه نارا. والنار هي جزيئات متطايرة (غازات) تتفاعل مع الأكسوجين، وينتج من هذا التفاعل الأكسوجين ثاني أكسيد الكربون وماء وضوء وحرارة. وكذلك فإن الكتاب يبحث النصوص الغيبية المتعلقة بالجن والنظر في معانيها وثبوتها والمقارنة بينهم.

عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة

عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة
الأسرار في الإبداع - الفصل الثالث - الجزء التطبيقي

عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة

الإبداع والعبقرية ليستا بحاجة إلى ذكاء خارق، وإنَّما بحاجة فقط إلى صبرٍ في التَّفكير

عالم الكتب للنشر والتوزيع - القاهرة

النقمة التي تحل على أي شعب (أو أُمَّةٍ بِمَنْ فيهم العرب والمسلمين) يَرَوْنَ أنفسهم أنهم أفضل الشعوب وأذكى الشعوب وأشرف الشعوب وأَنَّ الكون كله يدور حولهم وأنه يحق لهم ما لا يحق لغيرهم

مكتبة الآداب، القاهرة

أفكار منهجية في البحث والتحليل والإدارة تتعلق بالصفات الأساسية لنهضة الأمم

دار الفكر العربي، القاهرة

نظرات منهجية في العمل الاستراتيجي والتحليل السياسي

دار البيارق، لبنان

دار النهضة الإسلامية، لبنان